للحجز أو الاستفسار
لم نقف مكتوفين أمام تاريخنا العريق وحضاراتنا الممتدة، بل كنا على خطى التطوير المستمر في مختلف المجالات كان عمادها رؤية 2030 والتي فتحت آفاق جديدة وعززت من أهمية وتأثير مختلف القطاعات، كيف لا والترفيه اليوم حاضراً ليكون مرآتنا للعالم.
صناعة الترفيه عجلة متكاملة، تؤثر بشكل مباشر في تعزيز الاستثمار في الاقتصاد الإبداعي (Creative Economy) وزيادة فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتأثيرها كبير على الاقتصاد الوطني حيث تنعكس بشكل غير مباشر في العديد من القطاعات والتي من خلالها تعزز منظومة الثقافة والسياحة والفنون وتساهم في ضخ المليارات في الاقتصاد السعودي من خلال استقطاب السياح القادمين من خارج المملكة.
يعد موسم الرياض من أهم المبادرات التي نفذتها الهيئة العامة للترفيه من خلال إطلاق مئات التجارب التفاعلية والعروض الفنية والعالمية والتي بلا شك ستساهم في تحويل الرياض لوجهة سياحية ترفيهة عالمية تساهم في تحقيق مستهدف العام الحالي من الزيارات للمملكة من الخارج إلى 12 مليون زائر فضلاً عن التأثير الكبير لمثل هذه الفعاليات على رفع تصنيف المملكة على مؤشر السعادة العالمي حيث تقدم تصنيفنا للعام الحالي للمرتبة 25 على مستوى العالم.
وإحقاقاً للحق لم يكن لمثل هذه المواسم أن ترى النور دون دعم سمو الأمير محمد بن سلمان الذي وضع اللبنات الأولى لهذا التحول الضخم منذ إطلاق رؤية 2030 والتي تنقلنا إلى مصاف متقدمة في مختلف المجالات وليس أدل من ذلك نتائج موسم الرياض في دوراته السابقة وحرص المستثمرين على الاستفادة من مثل هذه الفرص والذي حظي بمداخيل مالية تزيد عن 6 مليار ريال في النسخة الأولى للموسم وأكثر من 15 مليون زائر و 122 ألف فرصة عمل في نسخة الموسم الثانية وهو ما يعزز من هوية الرياض كمدينة عصرية ذات تاريخ عريق.
موسم الرياض فرصة ذهبية لتعريف العالم بنا، فهي القوة الناعمة التي من خلالها يمكن ايصال رسالتنا للعالم من خلال عدد كبير من الأدوات التي تشكل منظومة متكاملة يمكن من خلالها التعريف بالمملكة كما هي والتعريف بالإنسان السعودي الأصيل كما يجب أن يراه العالم.
جميع الحقوق محفوظة © 2024 جولدن فاليو.